Friday, March 21, 2014

فيما يخص الروح

 إِنْفِعَالاتْ ..

أنا ما وددتُ أنْ أُناجيكِ
ولكنْ ..
حرّكتنى إنفعالات الشجون
أنا ما وددتُ أن أُناديكِ
ولكنْ ..
تُخرِجُ الكلمات لحنا"
عند لحظاتِ الجنون
أنا ما وددتُ غير أنّى
أن أكون ..!!
فهل تكونى حبيبتى ..؟
هل تكونين الرصيف ..؟؟
حتّى نُغنّى عليكِ
أُغنيةَ الشتاء ..
خبِّرينى عنكِ أيّتُها السماء ..
خبِّرينى عن الّذينَ
يرتدون ثوب الأنبياء ..
وبالأمسِ كانوا أغبياء ..
خبِّرينى عنكِ أيّتُها السماء ..
أنا قد سئمتُ البوحَ فى زمنٍ
يلوذ الصمتُ حينا" والبكاء ..
فخبِّرينى عنكِ أيّتُها السماء ...!!

Thursday, January 16, 2014

تعال يا صديقى

تعال يا صديقى ..


تعال ..
تعال فكّو ضيقى ..
ودفّق حنان الحكاوى القديمه
تعال بلّو ريقى ..!! 
تعال يا حبابك
وماتسدّو بابك
بجانب طريقى ..!!
تعال شان أقولّك
حبيبتك معايا
تجمّل غنايا
بنص من كلامك
لأنّك أظنّك
حبيبا المحَنّك .. 
وناصع ف ظنّك ..!!
تعال شان أقولّك 
حبيبتك معايا
بتحكيلى عنّك
تقول لّى هو دايما"
حبيبى ورفيقى
وكيف ما تهضلم 
معاى المشاعر
بجانب حبيبى بزيد فى بريقى ..!!

تعال يا صديقى
تعال فكّو ضيقى ..
ودفّق حنان الحكاوى القديمه


تعال بلّو ريقى ..!!!

Monday, September 30, 2013

        قسما" بما فى الأرض من باقى الوطن 
           
            أناشيد للحب والسلام (1) 

قسما" بما فى الأرض
من باقى الوطن ..
ومن وجعة بنيّاتك
وبى غُبن الولاد ..
سنكتب فى جبين الشمس
تاريخا" مجيدا"
إلى هذى البلاد ..
ونُعلن شارةِ البدءِ
بأنّا ههُنا ..
شاهرين عناقنا
أهلا" حبابك يا سليل الروح
والوجدان يا وطنى
ويا كل الوداد ..
هذى الشوارع تصطفيك
كما تسبّح باسمك الأعلى
على ضنكِ اللّيالى الحالكاتِ
وفى طولِ السُهاد ..
كم تمنّيناكَ يا وطنى
وغنّيناكَ حريّه
ديمقراطيةُ فينا ..
عظيم النشأه والميلاد ..
أنجبتنا هذه السمراء
أٌمّنا رانيس _ أحرارا"
علّمتنا كيف للآمالِ
نبلُغَ شأوها ..
خبّرتنا كيف كُنّا توأمين
من رحم هذا النيلِ ..
أبناء إخناتون
أبنوسا" نخيل ..

Monday, April 15, 2013

ماركيز فى صَلاتِه الأخيره


ما كتبه الروائي ماركيز وهو على فراش الموت ، هو نص غني يستحق أن نقرأه مرّات ونُهديه إلى الإنسان فى مستواه الكونى ...!!
مع الود
نص الرسالة  :
"لو شاء الله أن ينسى إنَّني دُميه وأن يهبني شيئا" من حياة أخرى ، فإنّني سوف أستثمرها بكل قواى ، ربما لن أقول كل ما أفكر به لكنّني حتما" سأفكِّر في كل ما سأقوله ، سأمنح الأشياء قيمتها ، لا لما تمثله ، بل لما تعنيه .. !! سأنام قليلا" ، وأحلم كثيرا" ، مدركا" أنّ كل لحظة نُغلق فيها أعيننا تعني خسارة ستين ثانية من النور ..!! سوف أسير فيما يتوقف الآخرون ، وسأصحو فيما الكلّ نيام . لو شاء ربّي أن يهبني حياة أخرى ، فسأرتدي ملابس بسيطة وأستلقي على الأرض ليس فقط عاري الجسد _  وإنما عاري الروح أيضاً ..!! سأبرهن للناس كم يُخطئون عندما يعتقدون أنّهم لن يكونوا عشاقا" متى شاخوا ..!! دون أن يدروا أنّهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق ..!!
للطفـل سـوف أعطي الأجنحة، لكنّني سأدعه يتعلّم التحليق وحده . وللكهول سأعلّمهم أن الموت لا يأتي مع الشيخوخة بل بفعل النسيان . لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر ... تعلمت أنّ الجميع يريد العيش في قمّة الجبل غير مدركين أنّ سرّ السعادة تكمن تسلقه ..!! تعلّمت أنّ المولود الجديد حين يشد على أصبع أبيه للمرّة الأولى فذلك يعني انه أمسك بها إلى الأبد .. !! تعلّمت أنّ الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الآخر فقط حين يجب أنّ يساعده على الوقوف . تعلّمت منكم أشياء كثيرة ..!! لكن ، قِلّة منها ستفيدني ، لأنّها عندما ستوضّب في حقيبتي أكون أودِّع الحياة . قل دائما" ما تشعر به وافعل ما تفكّر فيه . لو كنت أعرف أنّها المرّة الأخيرة التي أراكِ فيها نائمة لكنت ضممتك بشدة بين ذراعيّ ولتضرعت إلى الله أن يجعلني حارساً لروحك ..!! لو كنت أعرف أنّها الدقائق الأخيرة التي أراك فيها ، لقلت " أحبّك" ولتجاهلت ، بخجل ، أنّكِ تعرفين ذلك ..!! هُناك دوما" يوم الغد ، والحياة تمنحنا الفرصة لنفعل الأفضل ، لكن لو أنّني مخطئ وهذا هو يومي الأخير ، أُحب أن أقول كم أُحبّكِ ، وأنّني لن أنساك أبدا" .
لأنّ الغد ليس مضمونا"لا للشاب ولا للمسن . ربما تكون في هذا اليوم المرة الأخيرة التي ترى فيها أولئك الذين تُحبّهم . فلا تنتظر أكثر ، تصرف اليوم لأنّ  الغد قد لا يأتي ولا بد أن تندم على اليوم الذي لم تجد فيه الوقت من أجل ابتسامة ، أو عناق ، أو قبلة ، أو أنّك كنت مشغولاً كي ترسل لهم أمنية أخيرة .
حافظ بقربك على من تحب ، أهمس في أذنهم أنّك بحاجة إليهم ، أحببهم واعتني بهم ، وخذ ما يكفي من الوقت لتقول لهم عبارات مثل : أفهمك ، سامحني ، من فضلك ، شكرا" ، وكل كلمات الحب التي تعرفها .
لن يتذكَّرك أحد من أجل ما تضمر من أفكار ، فاطلب من الربّ القوة والحكمة للتعبير عنها . وبرهن لأصدقائك ولأحبّائك كم هم مهمون لديك ..

Thursday, March 21, 2013

سبر غور الليل .. أو عندما يكتُبَنى صديقى _ صلاح عطبره

إلى .........؟؟


لم تراوده الشكوك بأنَّه يعاني من التعب، إضّجع على شقه الأيمن لعله ينسى نظرات أُستاذه الذي غاب منذ أمد سحيق وعلى أمل أن يعود في ليلة ما، كتلك التي تركني فيها أطالع نصوصه القديمة لعلني أجد في تلك القصاصات ما أبحث عنه ..!! ضج في نوم عميق قبل اكتمال جلسة الأشواق التي لم تنتهي بعد، برغم أنني كنت في حضرته لمدة ثلاثة أيام ..الإضاءة ضعيفة، صوت محركات الهواء يبدد هدوء الحديث العالق بيننا ، لاحظت بخاطري أنَّ جسده بدأ يتهيّأ للدخول إلى عالم آخر مختلف عن عالمي ، الذي لا يوجد فيه سوى مصباح يبذل أقصى جهده لتستمر تلك الجلسة الإستثنائية، بصحبة محرك الهواء المعلّق على صدر السقف الذي لم يتوقف عن إصدار اصوات تشبه تماما" تلك الآهات التي سوف تصدرها روحه عندما يكون في اللحظة الفاصلة بين الصحو والإستيقاظ ..ما زلت أطالع نصوصه ومازال النعاس يقاوم رغبته في الجلوس معي ..!! أخيرا" كانت الغلبة للأرق بأن جعله ممددا" كمومياء عتيقة محتفظة بكل ملامحها،، .نظرت إليه بعين المودع لم يخالجني أي شك بأنّه على مشارف الدخول إلى حلم، ..أو الخروج،.. برؤيا... واضحة لليوم الثاني، الذي سوف يودعني فيه ،قبل أن يأخذ الاذن، من تلك المبروكة!!!!!!،،،..الليل اكتمل نصفه الاول ..وانا انتهيت من كتابة نص ضعيف مقارنه بما يكتبة ذاك الطريح، الوسادة بدأت تظهر إمتعاضها من ما يدور داخل عقلة الباطن ..!! لذا كانت بعيدة من أُذنه اليمنى التي بدأت تستمع لأصوات مألوفة بالنسبة لي ..!!! لم يلاحظ تفتح الأبواب، والنوافذ ،وانكماش الستائر على نفسها من شدة البرد الذي تعيشه تلك الروح المعلقة بين عدة أشياء ..!! العرق بدأ ينحدر من مقدمة جبهته المنكسة ، و جوقة من الناس تتجه صوبه ، و الضوء بدأ يتقطع _ النيل يهتاج كروحة التي أسفرت عن خوف لها ..!! الأرض تتشقق دون أن تبتلعه ..!!! لكنَّها أخرجتْ السنه من نار وقليل من تلك البراغيث التي سوف تنتاشه عندما تكبله تلك الألسنه وتمنعه من الركض ..!! محرك الهواء لا يستطيع إخماد تلك النيران لأنّه إستنفذ كل طاقته في المقاومة ولم يتبقى له سوى الصراخ ..!! لم أهرب أنا مثل الذين تركوه وحيدا"، أسيرا"للطبيعة وغضبها ..!! عيناه الصغيرتان تلفظ تلك العدسات لأنّها أصبحت ترى بوضوح من أيّ وقت مضى ..!! النيل يتحول إلى كائن ضخم يتقدم نحوه بصحبة روافده طالبا" الثأر وإن يتقاسم جسده مع تلك العناكب الضخمة ،التي تتتقدم نحوه بخطوات بطيئة .. تراوده الرغبة في البكاء و الإلتفات، لا يستطيع لأنّ جسده في حالة تخشب كاملة، والتصاق قوي بالفراش كإلتصاق ساقيه ببعضهما ..!! يحاول أن يتحرك لم يستطع ..!! تحركت أنا بدلا" عنه ..!!!! وفي تلك اللّحظه التي غاب اللون الأسود عن عيناه أدركت أنّه يحتضر ...!!!! وقلت بسري لا فكاك من هذا المأذق إلاّ بالإنتظار .. روحه بدأت بالأنين عندما أُصبتُ أنا بالذعر من شدة صراخه الذي به تخلص،من تلك القبضة المحكمة التي شافرت على إدخاله الى جب من الهذيان ،لولا ذاك الصراخ وتلك الأكواب التي أهديتها له عندما إستيقظ على ضربات يدي التي إنتهت لتوّها من ... الكتابة ...!!! 

............................................................................................. 

القصّه لصديقى الشاعر _ صلاح الفاضلابى _ حينما غلبنى النُعاس وأدلفتُ بأولى خطواتى فى ذاك العبور ..!!! 

فجر 17 مارس 2013
 أم درمان .. 
مركزالأُستاذ محمود محمّد طه ( الثقافى )

Friday, February 1, 2013

لوحه غنائيّه _ مسرحيّة مطر الملح

أدّينا خاطرك يا نوارس ..
واحكى للريح سر غُنانا
وكل تفاصيل الرحيل ..
قولى للبحر الحقيقه
وعن معاناة الغلابه
وسكّة السفر الطويل ..
وافتحى الموج صفحتين
أقرى للأحزان ..
ملامح طفلتين ..
قالو للزمن المشاتر
العمر فى الدنيا واحد
ومابيحصل مرّتين ..!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إحدى مساهماتى فى العمل المسرحى
لحن وغناء الفنّان _ بكرى هندسه
النص المسرحى  للأستاذ / أمين سناده _ إخراج .. قاسم العربى
مجموعة السمندل المسرحيّه _ السودان / بورتسودان
أغنية أشواق .. إحدى أعمالى مع مجموعة أنفاس الغنائيّه _ من ألحان الفنان / بكرى هندسه .. السودان _ مدينة ودمدنى